أصدر يوم أمس الخميس، القضاء النيوزيلندي حكمه النّهائي على المتّهم برينتون تارانت البالغ من العمر 29 عاما وهو أسترالي الجنسيّة، على إثر هجوما كرايست تشيرش التي تعود للسنة الفارطة، بعد الشروع في قتل 51 مسلما بمسجدين بمدينة كرايست تشيرتش.
وكان القاضي كاميرون ماندر قد إسترسل في كلامه، وإستشهد بما إقترفه الإرهابي بشأن هذا العمل الوحشي الذي لم تشهدته نيوزيلندا منذ التاريخ في مثل هاته الأحداث الدّموية، وعبّر بالٱتي على إصدار حكم المحكمة:
“إن الناجين اضطروا إلى تحمل صدمة طويلة الأمد وعميقة الجذور نتيجة للهجوم.”
“كانت المساجد ملاذًا ، وهذا البلد أيضًا … كان يُنظر إليه أيضًا على أنه مكان للجوء والأمان من قبل العديد ممن استهدفتهم”.
“ليس لدي شك في أنك أتيت إلى نيوزيلندا واستهدفت مجتمعها المسلم لهذا السبب بالذات”.
“لم تظهر أي رحمة. لقد تجاهلت توسلات الجرحى بالبقاء. وتقدمت عليهم ووقفت فوقهم وأطلقت عليهم الرصاص”.
“حتى لو تم احتجازك حتى وفاتك ، فلن يستنفد ذلك متطلبات العقوبة والإدانة”
كان الدافع وراء الإرهابي “كراهية قاسية لأشخاص يُنظر إليهم على أنهم مختلفون عنك”.
كاميرون ماندر: قاضي بالمحكمة العليا في كرايست تشيرش