يحتفل العالم اليوم بمناسبة يوم الأرض والتغيرات المناخية، الذي يوافق تاريح 22 أفريل من كل عام.إذ باتت الطبيعة اليوم تعاني وترسل إلين البشريّة، إشارات قوية لا يمكن تجاهلها بعد الآن. حيث تمتلئ المحيطات بالبلاستيك، وتصبح حمضية بشكل متزايد مايسبب في تلوث المحيطات شيئا فشيئا.
كما أثرت درجات الحرارة الشديدة في السنوات الأخيرة، و وكثرة حرائق الغابات والفيضانات والأحداث الجوية الأخرى على ملايين الأشخاص. حتى اليوم، نحاول جزئيا التعافي من فيروس كورونا ، وهو جائحة عالمية لها علاقة قوية بصحة نظامنا البيئي.
بالتالي، يعد تغير المناخ والاضطرابات البيئية الأخرى التي تسببها الأنشطة البشرية. بما في ذلك، تلك التي تؤثر على التنوع البيولوجي مثل إزالة الغابات، وتغير استخدام الأراضي، والزراعة المكثفة وتربية الحيوانات، أو التجارة غير المشروعة في الحياة البرية. كلها عوامل تسرع من تدهور بيئتنا.
يوم الأرض هو ثاني يوم يتم الاحتفال به في إطار عقد الأمم المتحدة لاستعادة النظم الإيكولوجية. تحافظ النظم البيئية على كل أشكال الحياة على الأرض. أكثر صحة أنظمتنا البيئية ، وأكثر صحة كوكب الأرض وسكانها. ستساعد استعادة أنظمتنا البيئية المتضررة في القضاء على الفقر ومكافحة تغير المناخ ومنع الانقراض الجماعي.