أفاد بنك فيرست ريبابليك ( First Republic Bank ) بخسارة قدرها 102 مليار دولار في ودائع العملاء، مما يشكل ضربة كبيرة لقطاع الخدمات المصرفية عقب انهيار بنك “سيليكون فالي” و “سيغنتشر” الأخيرين. وقد تعاملت هذه المؤسسة المقرَّة في سان فرانسيسكو مع العديد من التحديات. بما في ذلك انخفاض كبير في سعر الأسهم ونقص الثقة بين المستثمرين.
بعض أبرز ملامح الوضع الحالي لبنك فرست ريبابليك تشمل:
- في الشهر الماضي، حصل البنك على دفعة مالية مؤقتة بقيمة 30 مليار دولار من أكبر البنوك في البلاد.
- اقترض البنك 92 مليار دولار خلال نفس الفترة، بشكل أساسي من الاحتياطي الفيدرالي ومؤسسات الإقراض المدعومة من الحكومة.
- تراجع سهم بنك فرست ريبابليك إلى 8.10 دولار بنهاية يوم الثلاثاء، مما يمثل انخفاضًا بنسبة 49.37 في المائة.
- ما يزال القطاع المصرفي يعاني من تداعيات سقوط بنك سيليكون فالي في شهر مارس.
كان لدى The First Republic ، مثل Silicon Valley Bank ، العديد من العملاء في صناعة بدء التشغيل ولديها ودائع تزيد عن 250 ألف دولار. وهو الحد الأقصى لتأمين الودائع الفيدرالي.
وأشار المحلل ثاقب إقبال من Trading.biz إلى أن “الحماية المالية المقدمة إلى First Republic من قبل مقرضين مهمين لم يكن لها تأثير يذكر على الثقة. حيث يغادر المستثمرون السهم لأنهم يشعرون بالذعر وتتزايد المخاوف من حدوث انهيار مالي آخر”.
استجابةً للأزمة المستمرة، كان بنك فرست ريبابليك في محادثات مع المستشارين الماليين والسلطات الحكومية لوضع خطة لحماية نفسه. وقد تشمل بيع البنك أو أجزاء منه، أو تأمين تمويل إضافي.
وفي يوم الاثنين، أعلن البنك عن خطط لإلغاء ما يصل إلى ربع من القوى العاملة وتخفيض تعويضات الرئيس التنفيذي بمبلغ غير معلن. وعلى الرغم من هذه الإجراءات، ما زالت الشكوك تلوح حول مستقبل بنك فيرست ريبابليك.