الدولار الأمريكي – وفقًا لاستطلاع ميداني أجرته بلومبرغ، يتوقع المستثمرون المحترفون أن يحل الانخفاض الحاد بالدولار الأمريكي في المستقبل القريب. وأظهر الاستطلاع ما يلي:
- يتوقع 87% من 331 مشاركًا في الاستطلاع أن يخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة. إلى 3% أو أقل في دورة تخفيف يتوقع 40% بدئها هذا العام.
- يتوقع المستثمرون المحترفون انخفاض قيمة الدولار، مع فارق 17 نقطة بين المتشائمين والمتفائلين.
- يعتقد العديد من المستثمرين أن تقوية الين، هي واحدة من الأسباب الرئيسية وراء انخفاض الدولار.
تدعم هذه الفرضية تصرفات حاكم بنك اليابان الجديد، كازو أويدا. الذي بذل قصارى جهده لعدم تقديم الكثير، من التفاؤل لأولئك الذين يعتمدون على نهاية السياسات السهلة المتبعة التي تدفع إلى تراجع الين.
أحد الأسباب الرئيسية لتراجع الدولار هو عملية إزالة الدولار (De-dollarization)، حيث بدأت الصين استخدام اليوان في المعاملات التجارية للسلع مع بعض الشركاء التجاريين. بينما تقوم البرازيل والأرجنتين بدراسة إمكانية العملة المشتركة. ويفترض أن يؤدي ذلك إلى تقليل الطلب على الدولار، مما يسبب انخفاض قيمته بسرعة.
على الرغم من انخفاض قيمة الدولار خلال الستة أشهر الماضية، إلا أنه لا يزال قريبًا من أعلى مستوى له في 10 سنوات مقارنة بالعملات الدولية. مما يجعله العملة الرئيسية في الاقتصاد العالمي.
ومع ذلك، يقترب الاحتياطي الفيدرالي من نهاية دورة رفع أسعار الفائدة. وفي الوقت نفسه، تستمر البنوك المركزية الأخرى في التشديد، مما يجعل العديد من المستثمرين يعتقدون أن الدولار سيشهد انخفاضًا دوريًا في وقت قريب.