فلسطين – أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، تصريحات وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير. الذي دق طبول الحرب وسفك دماء الفلسطينيين بكل فخر. بدعواته التحريضية لمزيد الاغتيالات في الضفة، ومطالبته لشن عدوان دموي فيها في قطاع غزة.
واعتبرت الوزارة دعوات الوزير الاسرائيلي الذي نعتته بـ “الفاشي العنصري” بن غفير. هي دعوات لتعميق التطهير العرقي وقتل اكبر عدد من المواطنين في الضفة تحضيرا لاستبدالهم بالمستوطنين.
وأوضحت الوزارة أنها ليست جزءا من سياسية الحق في الدفاع عن النفس كما يدعون. وانما هي لتروع المواطنين الفلسطينيين نحو الخنوع والقنوط والاستسلام من جهة.
ومن اجل بث الخراب والدمار والفوضى حتى يتمكن الجانب الاسرائيلي، من استعمال كل إمكانياته العسكرية وتفوقه في كل مجالات الحرب. لادخالها ضمن قدراته في العدوان على شعب فلسطين والتعامل معه كميدان وأهداف للتدريب. ومحاولة حسمها سريعا لتسهيل تنفيذ خطط الوزير الإسرائيلي بحسب الوزارة الرامية الى السيطرة على اكبر مساحة من الأرض بأقل ما يمكن من السكان.
وطالبت فلسطين الدول والمجتمع الدولي باعلان موقف صريح من هذا الوزير “الفاشي” بن غفير بمقاطعته وملاحقته قضائيا. وتطالب الجنائية الدولية باصدار مذكرة جلب وتوقيف بحقه.