تصريح صوتي خاص: عيد الحبّ يعيد سيناريو قضية ٱدم ضمن أحد السّهرات بضاحية المرسى تونس العاصمة

من منّا لايتذكّر قضية ٱدم بوليفة الذي لقي حدفه في الأشهر القليلة الماضية. إثر ذهابه للإحتفال بعيد ميلاده بأحد فنادق العاصمة تونس.

بعد مناوشات مع حرّاس المكان بحظور أبيه السّيد وسام، أين تعرّض هو الٱخر للضرب المبرح وهو بصدد الدّفاع عن إبنه ٱدم.

قضية ٱدم هزّت بعد ذلك الرّأي العام في تونس، ممّا أدّت إلى قفاة الشاب على عين المكان. متأثّرا باللطخات المدمية، وإغلاق المحلّ نهائيا بقرار حكومي.

مرّة أخرى يعاد نفس السّيناريو، مع الشّاب أحمد، بتاريخ يوم السّبت 15 فبراير 2020. إثر ذهابه رفقة صديقة له للإحتفال مناسبة عيد الحبّ بضاحية المرسى.

أين تؤكّد لنا أمّ المستهدف في تصريح خاص، بأنّ إبنها تمّ الإعتداء عليه في السّاعة الثالثة صباحا. وإجباره للخروج من المحل من قبل أعوان الحراسة.

إلاّ أنّ إبنها إستغرب من تصرّف الحرّاس، وبعد مناوشات غادر على إثرها أحمد مكان السّهرة متّجها صوب سيّارته. وقتما تواصلت المناوشات الكلاميّة من الجّهتين، أين تمّ إيقافه والإعتداء عليه بالعنف.

أم أحمد تروي تفاصيل الحادثة بالصّوت:

أم أحمد تروي تفاصيل الحادثة بالصّوت

مظاهر العنف بالعلب اللّيليّة لازالت قائمة الذّات، خاصّة مع تعصّب أعوان الحراسة في الحالتين تبدو كما هي ولا جديد يذكر. خاصّة مع القرارات التي إتّخذتها وزارة السّياحة، في قضية ٱدم الشّنيعة التي كانت نتيجة القتل.

هل فعلا نظرت الوزارة في هاته الأمور الأمنيّة داخل أماكن السّهرات اللّيليّة بصفة جدّية. وكيف حال التّونسي ”السهّار ” هل بإستطاعته وجود راحته في هاذه الأماكن من الجانب الأمني؟ ومن يؤمّن من؟

أسئلة كثيرة ننتظر ردّا عليها مستقبلا…

Exit mobile version