كاميرا كاشي “أنا وراجلي” تثير الجدل في الجزائر على قناة نوميديا

كاميرا كاشي “أنا وراجلي” في حلقتها الأولى على قناة نوميديا الجزائريّة، وهي من إخراج محمد بن يحيى. أثارت سخط عديد المشاهدين وأيضا الجمهور المتابع من المغرب العربي.

البرنامج هو حلقات رمضانيّة يدعو لإستضافة بعض من شرائح المجتمع الجزائري، شريطة أن يكونوا غير متزوجين ليقوموا بإحضار قرينة لهم على المباشر ويطلبون منهم قبول عقد الزاوج أمام الكاميرا.

بعد أن يقوم فريق الحصّة بإعداد ممثلة للغرض والتي ستقوم بهذا الدور. وهي في الأصل الصحفية بقناة نوميديا رانيا عميري التي طلب منها المخرج هذا العمل.

الحلقة لم تعجب من شاهدوها من داخل الجزائر وخارجها بتفاعل المشاهدين، الذي فاق عددهم 33 ألف على هاته الحلقة التي لم تعجبهم. مقابل 5 ٱلاف فقط ممّن كان لهم رأي ٱخر ولم يروا أي عيب أو تشويه ضمن الحلقة الأولى.

كاميرا كاشي “أنا وراجلي” تثير الجدل في الجزائر على قناة نوميديا

بعد مرور الكاميرا الخفيّة، طالت عديد الهجمات والإنتقادات الجارحة في حق الصحفيّة، التي قامت بدور الزّوجة وهي عبارة عن هديّة البرنامج للضيف الميسور الحال.

كما نشرت رانيا العميري تدوينة عبر صفحتها، مصاحبة لصورة جديدة لها والضيف بعد تلك الهجمات تقول فيها:

“فقط توضيح : هذا المواطن الذي شارك معنا في المقلب لم نقصد إهانته إنما من باب الترفيه فقط و طلبنا منه الإعتذار وهو شخصيا من سمح لنا ببث الحلقة.

نرجو منكم التفهم متتبعينا الأعزاء و نعتذر عن سوء الفهم و نعدكم بالجديد الذي يرضيكم”.

وتضيف من خلال فيديو تردّ فيه على الحملة الشرسة التي طالتها عبر مواقع التواصل الإجتماعي من سبّ وشتم أنها كانت فقط ممثلة وليست المنتجة، المعدّة، أو المقدّمة.

وأنّها دعيت لأداء فرصة في التمثيل وهاته الحملة أساءت لها وللعائلة. والهدف من البرنامج هو لإظهار ردة فعل المجتمع بقبوله الشخص أن يتزوج دون رضاية والديه، أو تعددّ الزّوجات كما ستكشفه الحلقات القادمة.

وفي سياق الحديث تقول بأنها لم تظهر للجمهور بأسلوب غير لائق أو تهجّمت على شخص أو تفوّهت بأشياء تخلّ بما لايرضي.

Exit mobile version