حركة أنتيفا والإحتجاجات الأمريكيّة الأخيرة في وفاة جورج فلويد

حركة أنتيفا المناهظة للفاشية تبرز مجددا على الأضواء السياسية الحاصلة مؤخرا بالولايات المتحدة الأمرييكية بعد حادثة وفاة جورج فلويد عن عمر 46 عام صاحب البشرة السوداء ومن أصول إفريقية يعيش بولاية كارولاينا الشمالية من قبل أفراد من الشرط ديريك تشوفين بعد الإفراط في إستعمال القوة مع المتهم فلويد في 25 مايو من الشهر الماضي في مدينة التابعة لولاية منيابولس الأمريكية وهذا بضغط الشرطي على قربته لدقائق مما جعل في اللحظات الأولى من فلويد أن يطلبڢ من الشرطي التخفيف قليلا لأنه لايقدر على التنفس جيدا الشيء الذي تسبب في الإختناق ثمّ الوفاة.

صورة من الإحتجاجات تحمل شعار “لاأستطيع أن أتنفس” التي رددها جورج فلويد أثناء إعتقاله

إشتعلت فيما بعد التحرّكات والإحتجاجات الغاضبة في أنحاء البلاد بإحداث أعمال شعب وتخريب المحلات التجارية والممتلكات الأخرى ماجعل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتهم “أنتيفا” كونهم وراء مايحدث من أعمال تخريبية، ويمكن القول عنها هي حركة تعمل في كنف السرية التامة حيث يتميزون بإرتدائهم اللون الأسود دون إبراز وجوههم وأنهم ملثمين حت لايتم التعرف إليهم.

الحركة الفاشية هي تعتمد أساسا على أعمال العنف وتهدف إلى مناهضة العنصرية والرأسمالية والتمييز وتسعى غالبا للتشبث وتحقيق أهدافها مهما كانت الظروف المتاحة حيث أعيد بروزها على الساحة السياسية الأمريكية بعد فوز ترامب بالإنتخابات الرئاسية ماجعل نفوذهم يزداد شيئا فشيئا خصوصا بعد ترأس السلطة رسميّا.

حركة أنتيفا وموقف ترامب:

إعتبر دونالد ترامب بعد الإحتجاجات الأخيرة المتواصلة “أنتيفا” هي حركة إرهابية وأنها إدارته ستقرّ بهذا من خلال الإدلاء بملاحظاته المختصرة في الساعات القليلة القادمة.

كما علّق السيناتور الأمريكي توم كوتون بتغريدة بشكل من التهديد إلى مجموعة أنتيفا على وجوب إنتهاء أعمال العنف والشغب هذا اليوم وإن كان تطبيق القانون المحلي مرهقًا ويحتاج إلى دعم، ويقول: “فلنرى مدى صعوبة إرهابيي أنتيفا عندما يواجهون الفرقة 101 المحمولة جواً.”

Exit mobile version