في تغريدة للرّئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حول وفاة المحامية التونسية الفرنسيّة جيزيل حليمي، وهي من أصل يهودي في 28 يوليو 2020. معبّرا عن هذا الخبر المؤسف، بأنّ فرنسا تخسر اليوم جمهوريّة النسوية. كانت إنسانية ومتمثلة في محامية كانت مدافعة عن حقوق المرأة.
Pour Gisèle Halimi, le féminisme était un humanisme. La France perd une républicaine passionnée qui, comme avocate, militante et élue, fut une grande combattante de l’émancipation des femmes.
— Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) ٢٨ يوليو ٢٠٢٠
ولدت بمنطقة حلق الوادي من الضاحية الشمالية للعاصمة تونس، في 27 جويلية 1927، نشأت في عائلة فقيرة.
شاركت جيزيل حليمي بقوة في عدة أسباب، من أجل استقلال بلدها تونس، وكذلك من أجل الجزائر. منذ عام 1956، أصبحت محامية للمدنين الجزائريين في قضية إدانة على اعترافات ابتزت، أو حتى فرضت من أربعة وأربعين محتجزًا بينهم سبع عشرة امرأة. ثم شجبت التعذيب الذي مارسه الجيش الفرنسي، ودافعت عن مقاضاة الحركة الوطنية الجزائرية يحاكمهم القضاء الفرنسي.
توفيت الناشطة الحقوقية بعد يوم من عيد ميلادها الـ93 بالعاصمة الفرنسية باريس.