إنعقد منذ قليل بمقرّ بلدية رادس جلسة عمل متعلقة بفيروس كورونا. أشرف عليها الرئيس جوهر السماري ومجموعة أعضاءه، بحظور البعض من مكوّنات نشطاء المجتمع المدني، من مواطنين، ممثلين عن الكشافة التونسية، المصائف والجولات، الذين وجّهت لهم الدعوة لمواكبة ٱخر التّطورات والأوضاع التي تشهدها مدينة رادس من إرتفاع عدد الحالات التي تأثرت بـكوفيد-19.
كما تغيّبت منظمة الهلال التّونسي عن هاته الجلسة التعاونية والتشاركية مع البلدية، حيث يبدو أنّها ترفض التّعاون مع الأخيرة لأسباب تعود لها.
وأشاد جوهر السّماري أثناء الجلسة الخاصّة بتطوّرات جائحة كورونا. بأنّه يتوجّب على منظّمات المجتمع المدني، التعاون معهم وتوفير المزيد من التّوعية في مكافحة الفيروس.
كما أثنت اللجنة البلدية، على ضرورة إستعمال الكمّامات داخل المؤسسات المغلقة. كمراكز البريد والمستشفيات والإدارات، الشيء الذي أيدته المنظمات التي كانت حاضرة صباح اليوم وأنّها مستعدّة لتجديد مد يدّ التعاون للقضاء على هذا الوباء.
فيما يهمّ السّوق الأسبوعي برادس الذي ينتظم كل يوم أحد. قال السّماري، بأنّ الوضع يتصاعد تدريجيّا بإزدياد عدد الحالات، خصوصا بجهة رادس. وأن البلدية كثفت جهودها حتّى يكن التسوّق سليما من الناحية التنظيميّة للباعة والمواطنين. بإحترام التراتيب والقرارات الأخيرة الجاري بها العمل. حفاظا على صحّة الجميع فإنه يتوجّب إرتداء الكمامات وإستعمال الجال وتقدير التباعد الإجتماعي.
كما أوضحت البلدية، أنها وكّلت مهام تطبيق القرارات المخالفة، للشرطة البيئية. بتطبيق القانون بصفة جدّية، إبتداءًا من صبيحة يوم الأحد 30 أوت/ أغسطس 2020. وقد يتمّ منع السوق في الأسبوع الموالي في حال عدم إحترام ماأصدرته بلدية رادس.
إنتشار الأخبار الزائفة والحدّ منها:
ولتفادي المغالطات والأخبار الزّائفة. قال رئيس البلديّة، بأنه يجب متابعة وتقصّي الأخبار الرسمية فقط عن طريق صفحته بموقع التواصل الإجتماعي فايسبوك وصفحة معتمدية رادس. ودعى السماري أصحاب الصفحات المؤثرة بالجهة إلى عدم مغالطة الرأي العام وأخر المعلومة من مصدرها تفاديا لإحداث البلبلة بين سكان الجهة
الجلسة شهدت أيضا، إختلاف في الٱراء بين أعضاء البلدية وعضوة ناشطة في المجتمع المدني، في خلاف سابق تمّ طرحه، وحال ماتمّ تهدئة النّقاش الذي كاد أن يخرج عن سياق حلقة النقاش.