أيّام قرطاج السّينمائية في نسختها 31 هي << دورة إستثنائيّة في وضع إستثتنائي >>، هكذا كان الشّعار المختار لمهرجان هذا العام الخاص بمجال الفنّ السّابع في تونس. الذي سيضرب موعده المقرّر من يوم 7 إلى 12 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020.
وداررت صباح اليوم الثلثاء، نقطة صحفيّة خاصّة بالدّورة السينمائيّة، بقاعة صوفي القلّي بمدينة الثقافة بتونس العاصمة. بإفتتاح السّيد رضا باهي المدير العام للمهرجان حتّى يكون على رأس الدّورة الإستثنائيّة لهذا العام.
حيث قال من خلاله إفتتاحيته للنّدوة، حول الوضع الصحّي الخاص الذي تمرّ به تونس جرّاء عدوى كوفيد-19. أنّه وفريقه، لايعلمون بعد ماهي القرارات الفجئيّة التي قد تطرأ عليهم بتأجيل أو إلغاء هذا الموعد السّينمائي.
وعن البرمجة، أضاف، أنّ دورة عام 2020 ستكون بمثابة “وقفة تأمّل” بالعودة لذاكرة السّينما التّونسيّة منذ عام 1966 إلى 2019.
وعن حديثه عن نجاح تجربة مهرجان البندقيّة السينمائي والبروتوكول الصحّي الذي يتعلّق بتفشّي فيروس كورونا. قال المدير الفنّي إبراهيم اللطيف من خلال مداخلته، بأنّ الدّورة 31 ستقام في موعدها رغم الظروف الصّعبة، وهذا رغم أنّ إيطاليا تسجّل يوميّا أرقام كبيرة في حالات الإصابة بالعدوى. وعلى هذا الأساس إتّصلت إدارة مهرجان قرطاج نظيرتها الإيطاليّة لإتّباع نفس خطوات مهرجان البندقيّة السّينمائي.