عرض الزيارة لسامي اللّجمي ستكون بالمجان في تحدّي للسّلطة من أجل نفس فنّي

أفاد صاحب عرض الزيارة سامي اللّجمي منذ مساء الأحد. أنّه تولّى القيام بكامل الإجراءَات اللّازمة للإتّصال برئاسة الحكومة قصد تنظيم عروض مجّانية.

كما شرع في توجيه مطالبه إلى السيدة والية سوسة و السيد رئيس بلدية بالمكان. لتقديم عروض بساحة الشهداء في قلب مدينة السّاحل إضافة لتونس العاصمة.

ويأتي هذا الحراك الفنّي تعبيرا عن الغضب والسّخط السّياسي الذي جدّ مؤخّرا، وجاء الإجابة من الموسيقار اللّجمي بتعليقه “ليسوا أحسن منّا… إنتهى زمن حلال عليهم حرام علينا”.

سامي اللّجمي يتوسّط الصورة بإرتداء علم تونس

كما قال تدوينة سابقة له على فايسبوك، عبّر فيها عمّا أقدمت عليه الحكومة وبعض الأحزاب بالتّجمّع والتّجمهر في الساحات العامّة. مايجعلهم في خرق واضح بخصوص البروتوكول الصحّي لجائحة كورونا.

وأضاف بخصوص الوضع الفنّي والثقافي في تونس التي منعت فيها التظاهرات، والقطاع الثقافي منكوب جراء كلّ هذا. كذلك الشركات العاملة بالقطاع تحتضر وأغلبها أفلست تماما.

لأن الجمهور التّونسي بات متعطّشا لعودة الحياة إلى طبيعتها، والخروج بأخفّ الألطاف من فيروس كورونا. الذي بدوره شكّلا شيئا من الضغط النّفسي منذ بداية إنتشاره في تونس، إضافة إلى الممارسات الحكوميّة والقانونيّة على الشّعب ظهرت مؤخرا وكأنّها فوق الجميع.

لهذا قرّر الموسيقار وصاحب عرض الزيارة الفنّي تحدّي الجميع بتنظيم عروض مجّانية للعموم. سعيا منه كحركة أو لفتة فنّية تحمل ورائها رسالة لمن هم في السّلطة.

ولتسليط الضوء قليلا على هذا عمل الفنّي، فهو ذا طابع صوفي وشبيه <<الحضرة>> ويمتزج بالأغاني الرّوحانية التي يتخمّر بها التّونسي. ويبقى من أهمّ الأعمال الثقافية الفنّية في تونس وذات صيت عالي جماهيريّا.

كما يؤثّث الفريق ثلّة مميّزة من العازفيين والموسيقيين كالفنّان معزّ الطرودي ومهدي عيّاشي والقائمة متواصلة.

Exit mobile version