فرحات الجويني للورتاني والوافي: “أنا لست من متلهّفي الظهور في إعلام العار!”

قال الفنّان التّونسي فرحات الجويني فيتدوينة له، خلافا لتواجده ضمن مسيرة نظمها حزب حركة النّهضة مؤخّرا.لهذا ونتيجة لإنتسابه وتوجّهاته السّياسية كفنّان، عديد الإنتقادات وجّهت له خصوصا بعد ثورة 14 جانفي/يناير 2011.

ولأن مسيرة الفنّان الجويني تعود إلى سنوات 1982، ويعتبر من أهمّ القامات الفنيّة التي صنعت نفسها في وقت ما. وهو من مؤسسي مجموعة “أولاد الجويني” وهي من الفرق الغنائية ذات أجواء تونسيّة. ومن أبرز ماقدّمت الفرقة من أعمال التي ظلّت راسخة في الذّاكرة “ياأمنة” و” ليلّيري ياما”، و “جاري يا حمودة” وغيرهم من المعزوفات الفنيّة.

قبل الإنتخابات التّونسيّة لعام 2014، أطلق فرحات الجويني أغنية أثارت الجدل تحمل عنوان ”علّي يا حمام النهضة” إنتسابا لحزب سياسيّ. إلّا وأنّه مصدوم من الإتّصالات التّلفزيونيّة لحضور برامج نوفل الورتاني وسمير الوافي.

وفي تصريح أضاف الفنّان أنّ معدّة برنامج “وحش الشّاشة” وهو ذا طابع سياسي، حيث إتّصلت به المعدّة للحضور. فعلّق على هاته الدّعوة الإعلاميّة:

<< ياسادة أنتم أخطئتم العنوان أنا لست من متلهّفي الظهور في إعلام العار. فموقفي ثابت ومبادئ وقيمي ليست للبيع، أنا فنّان أغني ما أريد وألى من أريد وفي أيّ مكان أريد. فأنا رافض إستضافتكم فشكرا لكم. >>

Exit mobile version