باريس: تونسيّون يطلقون حملة “سيّب الباسبور” أمام السّفارة التونسيّة بفرنسا

باريس – يتجمّع منذ صباح اليوم السّبت 6 مارس 2021، أمام السّفارة التّونسيّة بفرنسا مجموعة من التّونسيين رافعين شعار “سيّب الباسبور”. مطالبين السيّد سفير تونس محمد كريم الجموسي بالتّجاوب السّريع مع مطالبهم المعلّقة.

وتعني هاته الحملة بإطلاق سراح جواز السّفر التّونسي ، الذي حُرم منه الاف والتّونسيين حول العالم منهم في العاصمة الفرنسيّة باريس. من هؤلاء الذين وصلوا إلى البلدان الأوروبيّة عن طريق الهجرة السرّية أو الغير نظاميين.

في رصد “المهاجر نيوز” لبعض التّونسيين الباحثين على تسوية وضعيّتهم بخصوص الحصول على الوثائق الرّسمية. يقول بشير هو تونسيّ مقيم بفرنسا وموظف في أحد مستشفياتها بعقد رسمي، بأنّه منع منذ سنوات من الحصول على جواز سفره.

ويواصل الحديث أنه تلقى إشعارات بمتابعته في قضايا مدنية في فترة لم يدخل خلالها بلاده أبدا، حسب تصريحه. ويؤكّد:

“أنا لم أدخل تونس منذ 14 سنة، وقالوا لي إني ملاحق في قضايا مدنية ارتكبت أفعالها خلال هذه السنوات، وهو أمر لم أفهمه نهائيا وغير معقول. وبسببه حرمت من رؤية الوالدين قبل وفاتهما ولم أتمكن إلى اليوم من زيارة قبريهما”

*بشير لـ -المهاجر نيوز-

ويضيف مصدرنا أن بشير هو متزوّج من فرنسيّة من فرنسيّة مغربيّة الأصل، ولديه 4 أبناء ولاحظت أنه خائف من العودة إلى تونس. خشية عدم تمكّنه من العودة إلى فرنسا لعدم تمكّنه من جواز السّفر.

كما ينصّ القانون التّونسي في هذا الموضوع ضمن الفصل 21 من القانون 40 والمتعلق بجوازات السفر. الذي تم تنقيحه سنة 2004 أنّه:

“في حالة ظهور مانع يحول دون تسليم جواز سفر أو تجديده أو تسليم نسخة منه مطابقة للأصل.

وكذلك في حال تم سحبه أو سرقته أو ضياعه، يمكن منح التونسي بالخارج رخصة مرور من صنف “أ” صالحة فقط للرجوع إلى تونس أو إلى تراب بلد الإقامة فحسب”

الفصل 21 (جديد) – نقح بمقتضى القانون عدد 6 لسنة 2004 المؤرخ في 3 فيفري 2004

وتسائل ذات الموقع عن أحد أسباب جدّية التعاون التونسي الأوروبي، الذي يقضي بضرورة ترحيل المهاجرين إلى بلدانهم.

Exit mobile version