أحدث الممثل التونسي لطفي العبدلي جدلا واسعا وغضبا أمنيا كبيرا. في سهرة يوم أمس 7 أوت 2022، على المسرح الصيفي سيدي منصور. ما أدّى إلى توقّف العرض المسرحي قبل وقته، وشهد العديد من التقطعات. بسبب ضغوطات الأمنيين وتعكر الأجواء، حتى في صفوف الجماهير التي قاربت الـ 10 آلاف.
وبحسب آرء الجماهير والفيديوهات التي كانت توثق لحظات التشنج. فقد إحتوى العرض على إنتقادات شملت العناصر الأمنية، والخوض في المجال السياسي بجرأة معتادة من لطفي العبدلي. ما أثار حفيضة الأمن بعد محاولات لتعطيل وإبطال المسرحية، وصولا بالإنسحاب من تأمين الأرواح البشرية صحبة الحماية المدنية بحسب شهود.
وعلّق البعض عن هاته السابقة الخطيرة التي حدثت، بمسرح الجنوب ضمن مهرجان صفاقس الدولي. يتمثل في الإنسحاب الأمني من تأمين عمل فني، رغم مضمون العمل أو لنقد الذي إحتواه.
وذكر العبدلي أثناء العرض أنه كان على علم مسبق، بأن تحدث له شوشرة في أحد العروض الذي إكتشفها في صفاقس. وقال في فيديو مباشر من السهرة أنها قد تكون ٱآخر مسرحية في حياته في تونس.
