
يحتفل العالم في مثل هذا اليوم، 8 ماي من عام 1945، بنهاية الحرب العالمية الثانية التي وضعت أوزارها في أوروبا. بعد ست سنوات دامية خلّفت وراءها ملايين الضحايا، ودماراً واسع النطاق في مختلف أنحاء العالم أوروبا.
واليوم، في 8 ماي 2025، تحل الذكرى 80 لهذه النهاية التاريخية، والتي تُعدّ محطة فارقة في التاريخ الإنساني.




وتُحيي العديد من الدول هذا العام الذكرى الثمانين بتنظيم فعاليات تذكارية، وعروض وثائقية، وندوات تاريخية، تخليداً لضحايا الحرب. وتأكيداً على أهمية السلام، وضرورة الحفاظ على السلم العالمي في مواجهة التحديات المعاصرة.
وعبّرت الديبلوماسية الألمانية في تونس على نهاية الحرب العالمية الثانية، بزيارة مقبرة الجنود في برج السدرية. برفقة الملحق العسكري بالسفارة الألمانية، بما أن تونس كانت ساحة حرب شهدت خسائر ومواجهات داميةفي ثفوف التونسيين والحلفاء الألمان.

وقال الملحق العسكري الألماني خلال هذا الزيارة إلى برج السدرية، أنه في هذا المكان يرقد 8562 جندي، الذين ضحوا بحياتهم خلال حملة شمال إفريقيا من ألمانيا والنمسا.
إن إحياء ذكرى نهاية الحرب لا يهدف فقط إلى استذكار الماضي. بل إلى التعلم منه أيضاً، لضمان ألّا تتكرر مآسي الحروب مجدداً