مابابوست قريبا على متجر غوغل بلاي... مابابوست قريبا على متجر غوغل بلاي...
القضيّة الفلسطينية

أسطول الصمود العالمي ينطلق من برشلونة وتونس لكسر الحصار عن غزة


انطلق مساء الأحد من ميناء برشلونة الإسباني” أسطول الصمود العالمي “، في مبادرة دولية غير مسبوقة. الذي هدف إلى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة منذ عام 2007. وفتح ممر إنساني بحري لتوصيل المساعدات

يشارك في هذه المبادرة أكثر من 44 دولة عبر ما يزيد عن 20 سفينة في الدفعة الأولى. على أن تنضم أخرى من تونس وإيطاليا خلال الأيام المقبلة. ما يجعلها أكبر محاولة بحرية لكسر الحصار منذ بدايته.

وجوه بارزة على متن الأسطول

ضمّ الأسطول شخصيات عالمية بارزة في مجالات البيئة والفن والسياسة. من بينهم الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ، والناشطة الفرنسية-الفلسطينية ريما حسن، والحقوقية الأمريكية-الفلسطينية هويدا عرّاف. إلى جانب الممثلين سوزان ساراندون وليام كانينغهام، وحفيد نيلسون مانديلا، ماندلا مانديلا.

كما يشارك قادة نقابيون وشخصيات مدنية، مثل الأمريكي كريس سمولز والفرنسي غابرييل كاثالا.

تونس تشارك في أسطول الصمود نحو غزة

إلى جانب مجموعة برشلونة، تستعد تونس لاحتضان الدفعة الثانية من الأسطول. حيث ستنطلق سفن جديدة من ميناء تونس البحري في الرابع من سبتمبر، محمّلة بمساعدات طبية وغذائية وبمشاركين دوليين.

ويُتوقع أن يشكل التحرك من تونس إضافة رمزية قوية، نظرًا لارتباطها التاريخي بالقضية الفلسطينية ولدعمها المستمر لحقوق الشعب الفلسطيني.

وسيندمج الأسطول التونسي مع نظيره الإسباني في عرض المتوسط قبل التوجه شرقًا نحو غزة.

الهدف: ممر إنساني إلى غزة

يؤكد المنظمون أن الهدف الأساسي للأسطول هو إيصال مساعدات غذائية وطبية عاجلة إلى سكان غزة. حيث يواجه نحو نصف مليون فلسطيني خطر المجاعة، إضافة إلى تسليط الضوء على الأزمة الإنسانية.

واعتبر بيان صادر عن لجنة التنظيم أن “الممر الإنساني البحري بات ضرورة ملحة لإنقاذ الأرواح في غزة”.

ردود فعل الإحتلال الغاضبة

من جانبها، عبّرت السلطات الإسرائيلية عن رفضها القاطع للمبادرة. وأعلن وزير الأمن القومي خططًا لـ”مصادرة السفن واعتقال المشاركين” واصفًا إياهم بـ”المخالفين للقانون”.

هذا الموقف أثار ردود فعل حقوقية غاضبة. إذ اعتبرت منظمات دولية أن أي اعتداء على الأسطول يمثل انتهاكًا للقانون الدولي الإنساني.

رسالة رمزية للعالم

يرى مراقبون أن “أسطول الصمود” يتجاوز البعد الإنساني، ليحمل رسالة سياسية قوية مفادها أن القضية الفلسطينية ما زالت تحظى باهتمام عالمي واسع. وأن الحصار على غزة لم يعد شأنًا إقليميًا بل قضية ضمير عالمي.

محمد علي بن عمار

محمد علي بن عمار صحفي مستقل، محرر إخباري ومدون من تونس. متدرّب عن مؤسسة BBC ميديا أكشن البريطانية الإعلامية في مجال الصحافة منذ 2016 ومتحصل على ديبلوم في التقديم التلفزي منذ 2007. حاصل على ديبلوم في اللغة الإنكليزية للصحافة وشهائد بالشراكة مع وكالة فرانس براس و مبادرة غوغل للأخبار. ولي رصيد من الكتابات عبر مواقع ذات صيت مثل "مدونات الجزيرة"، "beIN Sports" و "عربي بوست"، ومواقع أخرى.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى