إسرائيل تحذر قافلة “أسطول الصمود” البحرية وتعرض بديلاً لإيصال المساعدات

أصدرت إسرائيل بياناً مساء اليوم الإثنين، بشأن قافلة أسطول الصمود العالمي، مؤكدة أنها لن تسمح بوصول أي سفينة إلى مناطق القتال قبالة سواحل غزة. ولن تقبل بمحاولات خرق الحصار البحري المفروض على القطاع.
وقال البيان إن القافلة “تهدف إلى خدمة مصالح حماس”، مشيراً إلى أن دخول سفن مدنية إلى المنطقة البحرية قبالة غزة “يمثل تهديداً أمنياً وخطوة غير قانونية”.
وفي خطوة وصفت بأنها بديل “إنساني”، دعت إسرائيل المنظمين والمشاركين في القافلة إلى الرسو في ميناء أشكلون. حيث يتم تفريغ المساعدات الإنسانية، ومن ثم نقلها “بشكل منسق وفوري” إلى قطاع غزة عبر القنوات البرية.
إسرائيل تحذر من خرق القانون الدولي
كما ناشد البيان المشاركين بعدم خرق القانون الدولي أو المخاطرة بالتصعيد في البحر. داعياً إياهم إلى “قبول العرض الإسرائيلي لإيصال المساعدات بصورة سلمية”.
تأتي هذه التطورات في ظل استمرار الحصار البحري المفروض على قطاع غزة منذ سنوات.
والذي تقول إسرائيل إنه ضروري لمنع دخول السلاح والمواد ذات الاستخدام العسكري إلى الحركة المسيطرة على القطاع.
في المقابل، ترى منظمات حقوقية وإنسانية أن الحصار يفاقم الأزمة الإنسانية، ويعيق وصول الإمدادات الأساسية للسكان.
ردود فعل متوقعة
من المرجح أن يثير البيان ردود فعل متباينة؛ إذ يعتبر مؤيدو إسرائيل أنه يوفّر بديلاً عملياً لإيصال المساعدات، بينما قد يراه منتقدوها محاولة لشرعنة الحصار واستمرار فرض القيود على القطاع.