أيام قرطاج السينمائية 2020: دورة مختلفة عن سابقاتها بإدارة رضا الباهي
أيام قرطاج السينمائية لهذا العام في دورتها الـ31، تأتي في ظرف خاص تعيشه تونس كسائر بلدان العالم جرّاء وباء فيروس كورونا، الذي أوقف منذ تقريبا 3 أشهرجلّ الملتقيات الرياضية، السياسية والتثقافية.
أيضا الندوات والإجتماعات المختلفة التي يتجمّع بها عدد كبير من الناس خوفا من تفشي كوفيد19.
إلى حين إنتهاء أو تحسن الأوضاع الصحيّة بالبلاد. أعلنت وزارة الثقافة التونسية في مناسبة سابقة، عن إجتماعها بأعضاء من اللجنة العلمية. لمتابعة انتشار فيروس كورونا حول مدى تشخيص الحالة الوبائية في تونس.
قالت الوزارة، أنه بداية من 14 جوان/ يونيو 2020، ستكون هنالك عودة النشاطات بالفضاءَات الثقافية المغلقة. على أن لا يتجاوز عدد الحضور 30 شخصا كحد أقصى.
وعودة التظاهرات الثقافية الكبرى، والمهرجانات في الفضاءَات المفتوحة فقط بداية من 15 جويلية/ يوليو 2020. على أن لا يتجاوز عدد الحضور 1000 شخص مع الحرص على إلزامية تطبيق كلّ الإجراءَات الوقائية المعمول بها.
أيام قرطاج السينمائية بإدارة رضا الباهي: فمن هو؟
وبناءًا على هذا تضرب أيام قرطاج للفنّ السابع، موعدا جديدا خاصا وإستثنائيا هذا العام، بإدارة السينمائي رضا الباهي.
الذي درس علم الاجتماع وحصل على درجة الماجستير في عام 1973 في جامعة باريس نانتير، و لديه الدكتوراه في Ecole Pratique des Hautes Etudes عام 1977. مع أطروحة بعنوان “السينما والمجتمع” في تونس في الستينيات تحت إدارة مارك فيرو.
كمساعد تلفزيوني تونسي، كتب نصوص لثلاثة أفلام قصيرة، بين عامي 1964 و 1967. وفي عام 1967 قدم أول فيلم قصير له، وهو تمثال “لا فام” ، كجزء من الاتحاد التونسي لصانعي الأفلام الهواة.
تم عرض أول فيلمين روائيين له، “شمس الضباع” (1977)، و “الملائكة” (1984)، في أسبوعي المخرجين في كان من عامي 1977 و 1985 على التوالي.
أخرج عام 1994 فيلم “Les hirondelles ne meurent pas à Jerusalem“، وهو فيلم تونسي درامي يحاكي عن القضيّة الفلسطينية. والحاصل على جائزة الناقد في مهرجان قرطاج السينمائي.
تم اختيار فيلمه “صندوق عجب” (فيلم 2002)، ليتم عرضه في مهرجان البندقية السينمائي. وحصل على جائزة لجنة التحكيم الخاصة في مهرجان قرطاج السينمائي. وكذلك ذكر خاص للجنة التحكيم في مهرجان الفيلم الدولي الثاني والعشرون.
تم اختياره كمدخل تونسي لأفضل فيلم بلغة أجنبية في حفل توزيع جوائز الأوسكار 75 ، لكنه لم يتم ترشيحه.
ولصعوبة الإستعداد لدورة العادة، يتعذر من خلال هاته الدورة إستضافة نجوم السينما من العالم للظروف الإستثنائية لهذا الوباء.
كما أضافت إدراة المهرجان، أنه تمّ حجب المسابقات الرسمية وستكتفي دورة 31 بالإحتفال بالمهرجان منذ تأسيسه عام 1966. بعرض مجمل الأفلام المتوجة بجوائز المهرجان، أو التي تميزت دون تتويج.