آن جيجين سفيرة فرنسا بتونس تدلي بكلمة في افتتاح معرض “ما تجلبه فلسطين للعالم”
أدلت اليوم الجمعة 24 ماي 2024 سعادة سفيرة الجمهورية الفرنسية السيدة آن جيجين (Anne Guéguen). خلال يوم إفتتاح معرض خاص بفلسطين تحت عنوان “ما تجلبه فلسطين للعالم”. هذه التظاهرة التي تتواصل إلى غاية 28 جوان 2024 بالمعهد الفرنسي بتونس العاصمة.
ودافعت السفيرة الفرنسية في كلماتها التالية بشدّة، على أن فرنسا في استمرار دائم للدفاع عن حماية المدنيين في غزة. معارضة بذلك هجوم الإحتلال على رفح:
وكما تعلمون، فقد أكدت فرنسا باستمرار على الضرورة المطلقة لحماية المدنيين في غزة، وفقا للقانون الإنساني الدولي، وعارضت بشدة الهجوم الإسرائيلي على رفح. لقد حشدت فرنسا جهودها لتقديم مساعدات إنسانية واسعة النطاق ولم تتوقف أبدا عن دعم منظمة الأونروا.
وقد أيدت فرنسا قبول فلسطين كدولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة وستواصل المطالبة بوقف لإطلاق النار فوري ودائم. لقد تقدمنا بمشروع قرار إلى مجلس الأمن، لأن حل الدولتين هو الحل الوحيد القادر على بناء سلام عادل ودائم وتوفير الأمن للجميع.
وحول التظاهرة الثقافية والتاريخية الخاصة بقضية فلسطين الأبدية. والإنتقادات الكبرى التي طالت المعهد الفرنسي مؤخرا. حول التشكيك في هذه المؤسسة بأنها تساند الكيان الصهيوني في جرائمه ضد الإنسانية في غزة.
بالتالي جاء هذا المعرض ليبيّن عكس ذلك، بفتح الأبواب أمام الفنانين والمبدعين الفلسطينيين لخلق مساحة تعبيرية تساند هموم الفلسطينيين. عبرت سعادة السفير آن جيجين بكلمات خصتها لفلسطين:
أخيرًا، لأنه أصبح من المهم الآن أكثر من أي وقت مضى إظهار هذا العمل. تعطي هذه الصور صوتًا للأصوات التي تتألف منها، والعقول المبدعة التي تَبُثُّ الحياة في فلسطين وثقافتها وتشكل هويتها. هي تبعث رسائل قوية إلى العالم حول ما يعيشه الفلسطينيون وحول هويتهم. يصبح الفن في نهاية المطاف وسيلة للفلسطينيين لكسب أو استعادة الرؤية والظهور الثقافي والتاريخي والسياسي، وهو أمر ذا أهمية قصوى في الوقت الحالي : يجب أن نستمع إلى الفلسطينيين بدلاً من التحدث باسمهم.
وإستشهدت السيدة آن كلامها بقول للشاعر الفلسطيني محمود درويش:
هنا ،
عند مُنْحَدَرات التلال ،
أمام الغروب وفُوَّهَة الوقت ،
قُرْبَ بساتينَ مقطوعةِ الظلِ ،
نفعلُ ما يفعلُ السجناءُ ،
وما يفعل العاطلون عن العمل:
نُرَبِّي الأملْ