رائد الفضاء الأمريكي أندرو ر. مورغان يبرز علم تونس أثناء مهمّة “إكسبيديشن 62” بعبورهم منطقة شمال إفريقيا
رائد الفضاء الأمريكي أندرو ر. مورغان – قضّى يوم الجمعة الماضي 20 مارس/ ٱذار 2020 طاقم الرّحلة اكسبيديشن 62 على متن محطّة الفضاء الدّولية. لإجراء مجموعة من الأنشطة كإختبار السمع، وتبديل مكونات بدلة الفضاء، وفحص أجهزة الكمبيوتر، وجودة الهواء والإشعاع.
كما بدأ مهندس الطيران أندرو مورغان اليوم باختبار سمع لدراسة التشخيص الصوتي. يقيس البحث سمع رائد الفضاء قبل وأثناء وبعد المهمة، لفهم آثار الجاذبية الصغرى ومستويات ضوضاء المحطة.
وعملت رائدة الفضاء في وكالة ناسا جيسيكا مئير، في وحدة الهدوء صباح الجمعة لخدمة جهاز يقيس جو المختبر المداري. تراقب معدات دعم الحياة مجموعة متنوعة من المكونات الرئيسية، مثل النيتروجين وثاني أكسيد الكربون وبخار الماء لضمان بيئة تنفس آمنة للطاقم. اختتمت مائير يومها في غرفة الضغط، حيث غيرت جذعًا علويًا صلبًا لإحدى بدلات الفضاء الأمريكية مع مورغان.
في الجزء الروسي من المحطة ، استبدل القائد أوليغ سكريبوشكا أجهزة الكمبيوتر المحمولة القديمة بأخرى جديدة. في فترة ما بعد الظهر. أخذ رائد الفضاء المخضرم عينات من جودة الهواء، وأعد أجهزة كشف الإشعاع في الوحدات الروسية للمحطة.
وتعتبر هاته التعديلات في إطار مهمّة طاقم إكسبيديشن 62، استعدادا لانفصال مركبة “سويوز إم إس 15” عن المحطة لتتجه إلى الأرض. ولتستقبل المحطة مركبة “سويوز إم إس 16″، التى ستلتحم بها فى التّاسع من شهر أفريل/ أبريل المقبل.
وعلى إثر هاته الرّحلة التي يوافق تريخها الإحتفال بالعيد الوطني لتونس. يقول الرّائد اندرو مورغان في تغريدة له على تويتر:
“بينما نمر فوق شمال إفريقيا وتونس، تشرق الشمس عن البحر الأبيض المتوسط” –
اندرو مورغان
ننذة عن الرّائد أندرو ر. مورغان:
تم اختيار الدكتور أندرو “درو” مورغان من قبل وكالة ناسا في عام 2013. الدكتور مورغان هو طبيب الطوارئ في الجيش الأمريكي، مع شهادة التخصص الفرعي في الطب الرياضي.
وهو خريج الأكاديمية العسكرية الأمريكية في ويست بوينت بنيويورك، وجامعة الخدمات الصحية لعلوم الصحة في بيثيسدا، وله دكتوراه في الطب.
قبل اختياره لمجموعة 21 من رواد الفضاء في وكالة ناسا، عمل الدكتور مورغان في وحدات النخبة للعمليات الخاصة في جميع أنحاء العالم. وهو متزوج وله أربعة أطفال وتعتبر نيو كاسل مسقط رأسه.
يعمل حاليًا على متن محطة الفضاء الدولية كمهندس طيران في البعثات 60 و 61 و 62.
و بخصوص تفشي فيروس كورونا يقول نائب مدير القسم الطبى فى مركز تدريب رواد الفضاء بروسيا:
“أن بلاده بما أنها البلد الوحيد الذي يرسل إلى المحطة الفضائية الدولية. بدأت باتباع إجراأت صارمة لمنع وصول العدوى إلى الرواد الذين سيتجهون إلى المحطة فى المهمات القادمة”