فايسبوك شركة التواصل الإجتماعي وعملاق الشبكة العنكبوتية يصدرتقريره الأخير بخصوص شهر مايو 2020 المتعلّق بإيقاف الحملات المنسقة التي تسعى إلى التلاعب بالنقاش العام عبر تطبيقات الموقع كما يسعى الأخير على الحفاظ على مجتمع سليم بعيدا عن أدوات التظليل التي تعتمدها العديد من الصفحات والحسابات المشبوهة منها الممولة بالدولار واليورو على أن يتمّ حظرها من إستعمال فايسبوك خاصة من الجانب السياسي.
تقول إدارة الموقع على أنها تعمل شهريا وعلى مدار 3 سنوات بمشاركة مستعملي فيسبوك بالتقارير والمعلومات حول جميع الشبكات التي يزيلها بمكافحة كل النّشاطات المشبوهة عبر منصة التواصل الإجتماعي منها الصفحات والحسابات، والمجموعات أو (الجروبات)، وصفحات التظاهرات الذي إعتبرها إدارة الموقع قد تسبب تظليلا للرأي العام خاصة منها الصفحات المحلية والغير حكومية أهمها الناشطة بالمجال السياسي.
فبخصوص تقرير شهر مايو 2020 قامت إدارة مارك زوكربرغ بحذف العديد من الصفحات والمجموعات من تونس كأحد الدّول الفرنكوفونية من القارة الإفريقية الذي ركز عليها الموقع الإجتماعي، حيث تمّ إزالت 446 صفحة، 182 حساب ، 96 من المجموعات، 60 من التظاهرات،و 209 من حسابات أنساغرام.
يضيف فايسبوك من خلال التقرير الأخير أنه أنتج بإجتهاد منه لمحاربة هاته النشاطات الغير وثيقة في تظليل الناس إلى مواقع خارج النظام الأساسي، وإدارة المجموعات والصفحات التي تشكل كيانات إخبارية مستقلة، ويقول أنه إنخرطت بعض الصفحات في تكتيكات خادعة لبناء جمهور غيرت تركيزها من الموضوعات غير السياسية إلى الموضوعات السياسية بما في ذلك الاسم الجوهري.