على إثر مرور إبنة أخ الإعلامي علاء الشابيفنّانة الديجي الشابّة ذكرى الشابي عبر قناة التّاسعة. ضمن برنامج لباس في أمسية يوم السّبت الماضي 8 فبراير 2020، أين كان لها حوار مدّته تقريبا 20 دقيقة تقريبا مع نوفل الورتاني للحديث عن عدّة تفاصيل مهنيّة.
حيث خاضت في سياق حوارها وبمراوغة قد تكون بريئة من الإعلامي نوفل الورتاني، الذي يعلم مسبقا بعض الجوانب الشخصيّة لحياتها. بحكم أيضا صلتها وقرابتها بمقدّم البرامج التّلفزيونيّة علاء الشّابي، أي أن الأخير هو عمّ لذكرى. بما أنّها عاشت فترة معيّنة من حياتها الصعبة، كغياب أمّها وزواج أبيها عدّة مرّات، وتكون النّهاية بالطّلاق وفشل الزّيجة في كلّ مرّة.
ذكرى الشابي وتوتّر العلاقة:
ويبدو هذا من الأب الذي طالما إختار إبنته عوض طليقاته اللّواتي لم تحسن بعضهنّ معاملة ذكرى ممّا جعلها تشعر بفقدان والدتها التي كانت لها الصّدر الحنون في وقت من الأوقات…
فبعد مرور الحلقة تلفزيونيا على قناة التّاسعة، وبصفة تقليديّة كما تقوم معظم وسائل الإعلام فإنّ كلّ الحلقات التي تبثّ على الهواء يتمّ مشاركتها الجمهور عبر منصّة يوتيوب حتّى تحفظ الحلقة فيما بعد للإعادة.
وعلى هذا وبعد علم الإعلامي علاء الشابي بتفاصيل تلك الحلقة ومتابعة حيثيّات ماجاء فيها تفاصيل تتعلّق بحياته الشخصيّة قام الأخير بمراسلة القناة ليتمّ سحب الجزء المخصص بهذا الحوار الذي يبدوا وأنّه أثار حفيظته وتمّت بذلك الصّنصرة.
ذكرى الشّابي من جانبها وبعد أنتفطنت لعدم وجود أيّ أثر لمقابلتها مع تلفزيون التّاسعة، لا على القناة الرّسمية باليوتيوب ولا يتمّ إعادتها على الهواء.
وفي تصريح لها بعد كلّ هذا تتوعّد عمّها بكشف الحقيقة كما هي في بحر الأسبوع القادم عبر قناة تلفزيونيّة أين لن تكون له سلطة وفرصة ثانية لكتم صوتها إلّا الموت، حسب ماجاء على لسانها.
محمد علي بن عمار صحفي مستقل، محرر إخباري ومدون من تونس. متدرّب عن مؤسسة BBC ميديا أكشن البريطانية الإعلامية في مجال الصحافة منذ 2016 ومتحصل على ديبلوم في التقديم التلفزي منذ 2007. حاصل على ديبلوم في اللغة الإنكليزية للصحافة وشهائد بالشراكة مع وكالة فرانس براس و مبادرة غوغل للأخبار. ولي رصيد من الكتابات عبر مواقع ذات صيت مثل "مدونات الجزيرة"، "beIN Sports" و "عربي بوست"، ومواقع أخرى.